بعد بداية سيئة للأسواق العالمية يوم الاثنين. لم يقتصر الأمر على فشل المعدن الثمين في الانتعاش يوم الثلاثاء، بل واصل تراجعه، مسجلًا اليوم الرابع على التوالي من الأداء السلبي. قام المتداولون ببيع المعدن الأصفر بسعر أقل من 2,400 دولار، مما يشير إلى استمرار الضعف بسبب قوة الدولار الأمريكي. • ارتفع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء وبقي مرتفعًا صباح الأربعاء، مما ضغط على أسعار الذهب التي تصبح أكثر تكلفة في الأسواق الدولية لأنه يُسعَّر بالدولار. في ظل هذا السياق، تراجعت أسعار الذهب بنسبة تقارب 4% من ذروتها في أغسطس البالغة 2,475 دولارًا للأوقية. مع ذلك، يشير المحللون بسرعة إلى أن التوترات في الشرق الأوسط وإمكانية خفض أسعار الفائدة قد تعيد البريق للذهب. • الأسواق تسعّر فرصة بنسبة 65% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر. هذه التوقعات ارتفعت من خفض بمقدار 25 نقطة أساس قبل صدور أحدث بيانات الوظائف التي أشارت إلى اقتصاد ضعيف. بشكل عام، تجعل أسعار الفائدة المنخفضة الذهب أكثر جاذبية بسبب طبيعته غير المُنتِجة للعائد، على العكس من الدولار الأمريكي الذي يحقق عائدات أعلى في بيئة أسعار فائدة مرتفعة.